أمسية درامية هي التي عاشها إنتر ستراماشيوني عندما خسر آخر معاركه هذا الموسم أمام ذئاب روما برسم نصف نهائي كأس إيطاليا.
زملاء المخضرم زانيتي كانوا يعلمون أن التماطل لن يشفع لهم تضميد جراح مباراة الذهاب ،بينما زملاء القيصر توتي فضلوا نهج مبدأ الحيطة و الحذر من أجل تأمين تقدمهم في مباراة الأولمبيكو.
و بعد ثلث ساعة من انطلاق المقابلة ،سجل الإنتر هدف السبق من لعبة جماعية بدأها الأرجنتينيين ريكاردو الفاريز واستيبان كامبياسو تقريري حول قمة نصف نهائي كأس إيطاليا ختمها البرازيلي جوناثان موريرا في شباك الهولندي ستيكلينبورغ.
و حاول الإنتر مضاعفة النتيجة من كرة لتوماسو روكي لكن الهولندي ستيكلينبورغ كان في الموعد و اوقف كرته بدون عناء ، لينتهي الشوط الأول بتقدم النيرازوري بهدف يتيم.
و في الشوط الثاني أزال روما مظهره الشاحب و أصبح أكثر خطورة بضغطه على مرمى سمير هاندانوفيتش أكثر من مرة،ظغط توج بهدف التعادل عن طريق الشاب ماتيو ديسترو في الدقيقة الخامسة و الخمسين من لمسة رائعة صنعها الأرجنتيني اريك لاميلا.
و في الوقت الذي كان الكل يعتقد أن الإنتر سيخرج من صدمة هدف التعادل ، زاد روما من متاعبه بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة التاسعة و الستين عن طريق ديسترو الذي تلقى تمريرة من المدافع بالزاريتي الذي انسل لمربع عمليات الإنتر مستغلا شرود و سوء تموضع مدافعيه، قبل أن يوقع اليوناني فاسيليوس توروسيديس على شهادة خروج الإنتر بإضافة الهدف الثالث من قديفة رائعة عجر هاندانوفيتش عن صدها .
هدف أفسده ريكاردو الفاريز في الدقيقة الثمانين بتقليصه الفارق دون أن يمنع روما من بلوغ النهائي الذي سيواجه فيه جاره لاتسيو لأول مرة في تاريخ كأس إيطاليا.
يحيى مرشان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق