في أوروبا وفي أكبر الاندية يوجد في كل نادي أسطورة مميزة يحقق الامجاد ويبقى عالقا في الذاكرة ولا ينسى ويستمر في اللعب رغم كبير سنه ليستفيد منه الاعبين الشبان في الفريق وعندما يريد الوداع يكرم بأفضل تكريم مثلا في ليفربول يتواجد جيرارد و في تشلسي يتواجد لامبرد و في مانشستر يتواجد غيغز وفي برشلونة يتواجد بويول وفي روما يتواجد توتي وفي جوفنتوس يتواجد بيرلو وبوفون كلنا نتفق على أهمية هؤلاء النجوم مع فرقهم أيضا نحن في أنديتنا نحتاج لمثل هؤلاء الاعبين للقيام بأدوار الكابتنيه والتوجيهيه حتى وان لم يكونوا اساسيين في أرضية الملعب , نعم نريد ان نتطور ونجدد من جلدة شبابنا لكن علينا ان نستفيد من كبارنا الذين حققوا النجاحات لنا فبدل ان نحاربهم بـ " شيبوا إلى متى يلعبون " لنستفيد من خبراتهم ليس بالضروري ان يشارك في كل مباراة او ان يكون اساسيا دائما لا, لكن وجود عناصر الخبرة مع إعطاء الشباب فرصة أمر هام لكي لايغلب على الجيل الجديد حب الشهرة و البحث عن النجومية . حتى منتخب الامارات الذي غير من جلدة فريقة وحولة الى فريق شاب لم يترك لاعبين من لاعبي الخبرة إستفاد منهم في توجبيهاتهم وروحهم العالية فقد كان يتواجد مع الكتيبة البيضاء الاعب إسماعيل مطر . في كل فريق وفي كل منتخب نحتاج للشباب لكن علينا ان نستفيد من من خدم في كرة القدم ولتعلم شباب الغد منهم ماحققوا من انجازات كبيرة لوطنهم وحتى بعد إعلان إعتزالهم لنوظفهم في المناصب الادارية وإن سمحت لهم ان يتواجدوا في بعض المناصب الفنية . هكذا نبني جيلا شابا يتطور ويتميز أكثرا فأكثر . هذا الحال لم يطبقة نادي إتحاد جدة الذي استمر فترة طويلة جدا يعتمد على هذه الاسماء ولم يعمل على بناء جيل شاب واعد ليستمر صيت هذا النادي في المستقبل , وعندما أرادوا بناء الجيل الواعد قرروا ابعاد من كان يحمل اسم النادي على عتقه محققا الانجازات معه متناسين كل الانجازات والتضحيات. بالاضافة الى عدم تكريمهم وهم من يستحقون التكريم فهم الاصل والذهب الحقيقي و الخامات النادرة والتي لن تنسى في فريقهم . لكن عندما تكون لديك ادارة هشة لاتعرف من العمل الاحترافي الا اسمه متباخلة وتبحث عن من يتبرع لها لسداد الديون و لم تجد سبيلا لها في اسكات الجماهير إلا انها تبعد اصحاب الخبرة او بالاحرى تطردهم دون تكريم لهم ودون الاستفادة من خبراتهم التي قدموها في ناديهم بحجة التجديد في الفريق . ومن يتضرر أكثر هي جماهيرهم التي تعشق النادي عشقا جنونيا وكلما إزداد وضع ناديهم سوء ازداد عشقهم . هاهي قد وضعت نفسها في موقف محرج لم تكن تنتظرة بعد رحيل نجومها وإقترابهم للتوقيع
مع أندية أخرى .
همسات الختام
رجال الغد لا يتعلمون إلى من رجال الامس ...
حتى الطفل الصغير دائما مايستفيد من توجيهات جده ....
عدنان جواد العبدالله -المملكة العربية السعودية - الخبر
تويتر adnan_jawad8@
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق