الجمعة، 19 أبريل 2013

القلم الرنان:مدينة النخيل و اليوم الجميل ..!‎









بطول النخيل الجميلة وصل خبر تتويج النموذجي بالدوري السعودي لكل مواطن في المملكة و خارجها 
ممن يتابع كرة القدم او من لايتابعها ... ابناء الاحساء حققوا حدث لايحدث في كل عام بل يحدث في القرون مرة . نادي الفتح بقيادة فتحي الذي طابق أسمه إسم النادي و إسم ماحقق من إفتتاحات عظمى للاحساء و لرجالاتها . إبن تونس الذي تجول في الكرة السعودية مع سدوس وهجر و نجران حتى وصل للمحطة الاهم مع الفتح صعد بالفتح إلى الاضواء و تمسك بالمقعد
حتى فاجأ الجميع بما قدمه هذا الموسم و أخرس من نطق في بداية الموسم قائلا انها فقاعات وستختفي مع مرور الوقت , هاهي الفقعات تحولت إلى بحيرة إلتهمت الكبار قبل الصغار ولم تترك مجال لكي تحتار فهذا هو البطل المستحق بالمجهود الجبار الذي قدمة في موسم كله إنتصار في إنتصار . سمي نموذجي لانه نموذج يحتذى به  في كل شيء , بإستمار الادارة و بتمسك بالمدرب و الحفاظ ع المحترفين المميزين وتنمية المواهب الشاهبة بعيدا عن الاعلام و 
الاضواء . مشي وحيدا بدعم أهل الاحساء و رجالاته فقط دون أن يجد مايستحق من الاعلام
ولم يركض خلفه بل جعل الاعلام كله يبحث عنه حتى جفت الاقلام من كثر ماكتبت المقالات 
في مدح هذا الفريق الذي شرف المنطقة الشرقية و رفع اسم الاحساء . ادارة مثقفة تعاملت مع 
هذه المناسبة بطريقة مرتبة وتدريجية حتى فاجأت العالم باسرة فأصبح الاجنبي و العربي و الرجل والمرأة حتى الطفل الصغير يتكلمون عما حققه الفتح من انجاز تاريخي بإعتبارة أول نادي في منطقة الاحساء يحقق لقب بحجم دوري زين و هو النادي السابع في تاريخ البطولة . الاحساء دوما ما تصنع المواهب الكروية منذ زمن حتى قررت في آخر الايام أن تصنع الانجاز بالمواهب التي تصنعها بين نخيلها . ساروا حتى وصلوا لم يلتفوا لمن يريد بكلامة ان يطيح بهم . بروح وإصرار وعزيمة و بحث عن إنتصار وصلوا للحلم . فلتفتخري يا أحساء بشبان جابوا البلاد شمالا و جنوبا وشرقا و غربا وفي كل رحلاتهم يعدون وفي جعبتهم أحلى الاخبار حتى حان حين ساعة الحسم و الاعلان عن التتويج الرسمي في واحة الاحساء الجميلة وفي معركة مع راقي الكرة السعودية تحول ملعب الاحساء إلى لوحة فنية يعجز عن رسمها أكبر الرسامين و أكمل تلك اللوحة الهدف الذهبي الخارق الذي لم نشاهده كثيرا سوى في أفلام الكارتون حيث نادرا ماتحسم المباريات بهدف إستعراضي . فل تتعلموا من النموذجي وليكن نموذجا يحتذي به للفرق الصغيرة فليس عذرا انكم لاتلقون الدعم المادي والاعلامي مثل أندية الكبار لكنكم قادرون على تحقيق إنجازات لم يحققها أندية إنشهر إسمها فقط   . 

همسات الختام 
بقلة مال و عمل رجال 
وبروح وإصرار وتحدي مع الكبار 
تستطيع الوصول إلى مالا ترشح له ..  


عدنان جواد العبدالله -المملكة العربية السعودية - الخبر 

تويتر adnan_jawad8@

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق