علمت "أطلس نيوز" من مصادر أمنية مطلعة، أن إرهاق قوات الأمن خلال الفترة الأخيرة، وعدم وجود أعداد كافية للإشراف على الوضع الأمني بالدار البيضاء خلال كلاسيكو العاصمتين، كان وراء الكارثة التي ضربت كبرى المدن المغربية..
ووفقا لذات المصدر، فإن وجود العاهل المغربي الملك محمد السادس قبل أيام في الدار البيضاء، وما واكبه من استنفار أمني، تضاعف بشكل كبير خلال الزيارة الرسمية للرئيس الفرنسي فرانسوا هولند، خلال الأسبوع الأول من شهر أبريل..
ووعيا منها بإرهاق قوات الأمن، امتنعت ولاية أمن الدار البيضاء على توفير الحراسة اللازمة لمباراة الرجاء البيضاوي وفريق العربي الكويتي، والتي تم تنقيلها إلى مدينة الجديدة المجاورة..
نفس المصدر تحدث، عن عدم كفاية قوات الأمن اللازمة لحماية الدار البيضاء، مواطنين وممتلكات خاصة وعامة، بالنظر، إلى أن نسبة هامة من الأمن المغربي، والتي تم جلبها من مختلف ولايات الأمن المغربية، هي موجودة حاليا، ومنذ عدة أيام بمدينة فاس، لتوفير الأمن لتنقلات الملك محمد السادس بالمدينة وضواحيها، خلال إشرافه على تدشين المشاريع، وإعطاء الانطلاقة لأخرى..
وحول الحلول المطلوبة لمواجهة مثل هكذا وضع، في ظل التنقلات الكثيرة والمتواصلة للملك، باتت الحاجة أكيدة، لإنشاء ما يسمى بالشرطة المحلية، التي لا تتجاوز تنقلاتها حدود المدينة التي أنشأت لخدمتها، وحتى لا يتم إرهاقها بالتنقلات المستمرة، التي تضر بكفاءة قوات الأمن وترهقها..
أطلس نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق